هدهد الأقصى

جريمة في يوم مبارك: “اقتحام للأقصى وسجود ملحمي ونفخ بالبوق”

في سابقة خطيرة، اقتحم مستوطنان ساحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، من باب القطانين – أحد أبواب المسجد الأقصى – ونجحا رغم ملاحقتهما بالانبطاح أرضاً قرب المصلى المرواني والنفخ بالبوق، قبل أن تخرجهما شرطة الاحتلال بسلام. تأتي هذه الجريمة في ظل تضييق كبير على أبواب الأقصى من قبل شرطة الاحتلال ومنع مئات الفلسطينيين من حقهم في الصلاة داخل باحاته في يوم الجمعة المبارك، والاعتداء عليهم والتدقيق في هوياتهم، ما يشكك في رواية الشرطة بتسلل المستوطنين دون علمهم. يذكر أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تتوقف أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، فيما تسمح وتحمي شرطة الاحتلال الاقتحامات المنظمة بقية أيام الأسبوع من باب المغاربة، ولمدة ٦ ساعات يومياً. القدس_البوصلة

ملخص اقتحام رأس السنة العبرية الخميس 3-10-2024

1- بلغ عدد المقتحمين اليوم 483 مقتحماً بزيادة طفيفة عن رقم العام الماضي 2023 والبالغ 423 مقتحماً. 2- في اقتحامات “أعياد الصيام” مثل رأس السنة العبرية و”أيام التوبة” و”يوم الغفران” فإن تركيز جماعات الهيكل يكون على العدوان النوعي وليس العددي، لأن طبيعة الصيام التوراتي تقف حائلاً دون استخدام المواصلات والهاتف وسائر الأعمال الدنيوية. 3- في هذا اليوم كان الهدف نفخ البوق في #المسجد_الأقصى المبارك واستعراض الطقوس التوراتية وفرض “ثياب التوبة” البيضاء، وهذا تم في أول ساعتين من الاقتحام إذ تمكنت عائلة من المستوطنين من إدخال البوق والنفخ فيه داخل الأقصى أكثر من مرة، ونفذ المقتحمون طقس الانبطاح “السجود الملحمي” الجماعي، كما رددوا طقوسهم بصوتٍ عالٍ وتمكنوا من الغناء والتصفيق الجماعي داخل الأقصى، كما ارتدى العديد منهم الثياب التوراتية البيضاء. 4- يشكل يوم 13-8 الماضي علامة فارقة في التعامل مع الطقوس الواردة أعلاه، إذ كانت أول مرة ترعاها الشرطة الصهيونية دون أن تخرج مرتكبيها من الأقصى، ويعدُّ اليوم هو الثالث في تاريخ المسجد الأقصى الذي ترعى فيه شرطة الاحتلال التصفيق العلني بهذه الطريقة من بعد 13-8 ثم 4-9 الماضيين. 5- يتكرس استفراد المقتحمين بالساحة الشرقية للمسجد الأقصى مع كل عدوان، وتعاملهم معها وكأنها كنيس غير معلن في الأقصى، إذ نفخوا فيها البوق دون أن يتمكن أي حارس من حراس الأوقاف أو أي صحفي أو مرابط من توثيق هذا الطقس التوراتي بالصورة، وكانت الصور القليلة التي وردت عن الاقتحام تصور من مسافة بعيدة زادت عن 60 متراً، وهو ما يجدد تحدي تقسيم المسجد الأقصى أمام الأمة الإسلامية بأسرها وأمام الأوقاف الأردنية التي تمثل الهوية الإسلامية الحصرية للأقصى. 6- يشكل غداً الجمعة 4-10-2024 اليوم الثاني لرأس السنة العبرية، وبما أن شرطة الاحتلال تغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت فمن المتوقع أن يلجأ متطرفو جماعات الهيكل إلى تعويض ذلك بنفخ البوق في محيط #الأقصى وبالذات من مقبرة باب الرحمة قبل صلاة الجمعة أو بعدها. 7- العدوان التالي هو مواصلة اقتحام المسجد الأقصى للأيام العشرة القادمة بثياب التوبة البيضاء، التي تشكل فرضاً لهوية دينية يهودية في الأقصى، ومحاكاة للباس طبقة الكهنة التي تحاول الصهيونية الدينية إحياءها باعتبارها الطبقة الموصوفة في التوراة لقيادة العبادات القربانية في الهيكل المزعوم. 8- هناك تحدٍّ يتمثل بتكريس ترابط هذه المعركة ووحدتها، فمواجهة تغيير هوية الأقصى يصب في قلب منع التصفية التي يخوضها الاحتلال على كل الجبهات، والتي تتمثل في غزة بحرب إبادة، وفي الضفة بمشروع تهجير، وفي لبنان بمحاولة تصفية المـ.ـقـ.ـاومة، وفي الخارج بتصفية حق العودة، وفي المحيط العربي بمحاولة إلحاقه بالهيمنة الصهيونية من بوابة تطبيعٍ استسلامي؛ وحماية هوية الأقصى هي قلب هذه المعركة وعنوانها. الباحث في شؤون القدس أ.زياد ابحيص أكّدت مصادر محلية أن صوت البوق سُمع شرقي المسجد الأقصى، صباح اليوم، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين؛ احتفالا برأس السنة العبرية، ولم يتسن للقدس البوصلة التأكد من طبيعة النفخ (عبر البوق، أو صوتٌ من هاتف محمول) بسبب منع الاحتلال الطواقم الصحافية العمل في الأقصى. وبذلك يتمكن المستوطنون للسنة الرابعة على التوالي من النفخ في البوق خلال رأس السنة العبرية، علما أنه نُفخ لأول مرة عند احتلال المسجد عام 1967. ⚠️ما خطورة ذلك؟ينفخ اليهود في البوق (شوفار) خلال رأس السنة العبرية ويستمرون بذلك طيلة “أيام التوبة” العشرة، وحسب المعتقدات اليهودية فإن هذا النفخ يحمل دلالات منها إيقاظ القلب والتوبة والتذكير بحادثة انتقالهم من سيناء. يُنفخ في البوق لإعلان بداية جديدة مطلع كل سنة عبرية إيذانا بالاقتراب خطوة إضافية من مجيء المخلص وبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، إلى جانب أن النفخ يعني نجاح تطبيق إحدى طقوس الهيكل المزعوم داخل مسجد إسلامي خالص، وبالتالي تثبيت التأسيس المعنوي للهيكل. صلوات جماعية علنية بأعداد كبيرة..

ذكرى انتفاضة الأقصى

يصادف تاريخ28 سبتمبر الذكرى 24 على انتفاضة الأقصى، الانتفاضة التي اشتعلت على إثر اقتحام المتطرف رئيس وزراء الاحتلال آنذاك “أرئيل شارون” للمسجد المقدس، الجريمة التي مهدت لفتح باب الاقتحامات أمام المستوطنين وجمعياتهم المتطرفة بشكل منظم عام 2003. تمر الذكرى والمشهد الذي كان شرارتها يتكرر يومياً بقيادة المتطرف وزير الأمن القومي لدى الاحتلال “إيتمار بن غفير” وثلة من ساسة الاحتلال الذين ضاعفوا الانتهاكات المنظمة ضد الأقصى بهدف السيطرة الكاملة عليه، بدءاً من التحريض على الاقتحام ودعم المقتحمين وصولاً إلى التحريض على هدمه والسماح للمستوطنين بالصلاة العلنية والرقصات التلمودية في قلب المسجد. 🔻 أحدهم تهشمت جمجمته وظهر دماغه، وآخر رفع علم فلسطين على قبة الصخرة فباغتته رصاصة في رأسه..شهادات لا تنسى حول مجزرة الأقصى في ذكراها الـ24. القدس_البوصلة

مآذن المسجد الإبراهيمي تبكي دمًا بدل الدمع

أيام عديدة ومآذن المسجد الإبراهيمي تبكي دمًا بدل الدمع، منع لرفع النداء وغلق تام للاحتفال بالأعياد اليهودية، إضافة إلى الانتهاكات والسموم التي تحاك له بل وللأرض كلها! يقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة لمدينة الخليل، يشبه في بناءه المسجد الأقصى وسمي بذلك نسبة إلى نبي الله إبراهيم يتعرض لاعتداءات مستمرة وصلت ذروتها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي ومن بعد 7 أكتوبر من خلال “التقسيم الزماني والمكاني” وهي خطوة يحاول الاحتلال تمريرها في المسجد الأقصى يحاول العدو بذلك طمس أيما أثر ودحر أيما وجود إسلامي، فاللهُم لا تحقق له غاية..

تدنيس علني، وسكوت تام..

تستعد جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى مع بداية الشهر القادم، الذي يعد موسمًا لأعيادهم اليهودية. ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله. سبع أيام تفصلنا عن بدء المخططات، فهبوا قد نادى مسجدنا، لا تسمحوا بتدنيس مسرى رسولنا..

#عينكم_على_الأقصى

🔹 جمعيات استيطانية: تم تحطيم الرقم القياسي خلال هذا العام باقتحام 49000 مستوطن المسجد الأقصى. #بالتفصيل

أخبار المسجد الأقصى في يوم الجمعة

📌#متابعه | أبرز أخبار المسجد الأقصى ليوم الجمعة: ▪️ “40” ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات عسكرية. ▪️قوات الاحتلال تنتشر في رحاب المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع خطبة الجمعة. ▪️الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، يدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، بعد تحريض جماعات “الهيكل” المزعوم لإحراق المسجد الأقصى، وفي ظل تصاعد انتهاكات المستوطنين في رحابه. ▪️خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح يدعو إلى إحياء ذكرى المولد النبوي في المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل الساعة 11 صباحاً، ودعا لشد الرحال إلى الأقصى. ▪️أهل الداخل الفلسطيني المحتل حافلات يسيرون إلى المسجد الأقصى، لأداء صلوات الفجر، الجمعة، العصر في رحابه الطاهرة. ▪️قوات الاحتلال تعتدي بوحشية على شاب في المقبرة اليوسفية قرب باب الأسباط. ▪️قوات الاحتلال تمنع الناشط المقدسي محمد أبو الحمص من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر. ▪️قوات الاحتلال تفتش حقائب النساء الوافدات إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ▪️قوات الاحتلال تنكل بالشبان وفتشتهم قرب منطقة باب الأسباط تزامناً مع صلاة الجمعة. ▪️قوات الاحتلال تغلق الطريق المؤدي إلى محيط باب المغاربة من منطقة باب الأسباط وسمحت فقط لحافلات المستوطنين بالمرور.

الجنود يشاركون في الصلاة أيضا

لم تعد الصلاة اليهودية في المسجد الأقصى مقتصرة على المستوطنين بلباس مدني أو ديني، بل أمسى جنود الاحتلال بلباسهم العسكري يشاركونهم أيضا، كما يظهر في الصورة التي التُقطت قرب باب الرحمة صباح اليوم. يتضح من هذا المشهد أن منظومة الاحتلال بكل أفرادها متورطة في استباحة المسجد الأقصى، حيث يتكاملون في الاقتحام؛ شرطة وقوات خاصة تحرس وتؤمّن، وأفراد (معظمهم جنود احتياط) يقتحمون ويصلون بمباركة وقيادة حاخامات، وبدعم وزراء وأعضاء كنيست.

#عينكم_على_الأقصى

اقتحم 2958 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك اليوم، في ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، وسط انتهاكات واعتداءات غير مسبوقة شهدها المسجد. تصاعدت أعداد المقتحمين هذا العام بشكل كبير مقارنة مع العامين السابقين، حيث اقتحم الأقصى 2180 مستوطنة العام الماضي، ونحو 2201 في العام الذي سبقه. أكثر من 40 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ بداية الحرب. تسابق جماعات المستوطنين الزمن من أجل فرض وقائع جديدة وتهويد المسجد، وصولا إلى تحقيق هدفها في بناء الهيكل.