المعارف المقدسية

إنما تنجح الفكرة إذا تمكن اليقين الإيماني بشرعيتها وتمكن العقل من تصورها والوعي بها والإحاطة بجوانبها، وكذلك مشروع التحرير يحتاج إلى الإيمان اليقيني والوعي اليقيني. الهجرة من المعارف المقدسية العامة إلى ممارسة فقه التحرير في الوظائف الثلاث التخصصية التكاملية هو التجديد المطلوب في هذا الثغر المعرفي البنائي الإعدادي الرباطي الأهم. مقتبس من الورقة المقدمة بين يدي الملتقى الدولي للمعارف المقدسية بعنوان “الهجرات الثلاث.. البناء المعرفي والتأهيل القيادي والرباط الأكاديمي.. من الأبترية إلى الكوثرية” رابط تحميل الورقة https://t.me/drmouradkadir/451 بقلم الدكتور مراد كادير
مقتل قائد المدرعات في الجيش الإسرائيلي

مصدر اسرائيلي ..مقتل قائد المدرعات الكولونيل “شلداغ زيعور” في محور غرب #غزة.. وسكرتيرته المجندة “آني عويدان”ويعتبر شلداغ أعلى رتبة في قتلى الجيش الأسرائيلي حتى اللحظة.كما انه صاحب خطة الاقتحام بسلاح الدبابات التي يبدو أنها قد فشلت.
رواية المحتل المتخبطة

الإحتلال الصهيوني دخل في دوامة الرّد على الشركاء الداعمين دعما مطلقا له، كل يوم يقصف فيه الإحتلال الشعب الفلسطيني ويتسبب في مجازر بشعة تزداد عزلة الكيان الصهيوني ووحدانيته في الساحة الدولية وتتٱكل صورته الوردية ليس في نظر الدول الحرّة الرافضة للتطهير العرقي فحسب بل حتى من نفس الدول التي سافر رؤساؤها إلى الإحتلال للتثبيت السياسي والنفسي والعسكري. رواية المحتل متخبطة إلى درجة تحميل قتل المدنيين للمقاومة في رد نتنياهو عن ماكرون، في هذا الأمر دلالة على ضعف ٱلة التبرير الصهيونية وتخبطها أمام الخقيقة الواضحة التي يراها العالم أجمع وأمام الجنون المستمر في قتل الناس دون أي هدف إلا هدف تحقيق التطهير العرقي! سينقطع حبل أولئك الذي يبقون الإحتلال قائما، الباطل إلى زوال مهما عملت دول الغرب إلى منع تحققه الٱن وإستدامة وجوده! الدكتور مراد كادير
التطهير العرقي النازي هدف استراتيجي لا خطة تكتيكية!

إن محاولات الاحتلال الصهيوني ضرب المستشفيات والمدارس ليس كما يسوق لهالتبريؤ السامج أنه مكان غرفة عمليات المقاومة في قطاع غزة، الإحتلال يكذب ويعلم يقينا أنه يكذب، فالمقاومة التي تتدافع معه مباشرة من المسافة صفر لا تختبأ وراء الجدر، فتلك نفسية الخائف المحتل التي يريد أن يرى من خلالها الشعب الفلسطيني ومقاومته. الواقعي والحقيقي أن المستشفيات الفلسطينية مع عظمة دورها في التخفبف عن الجرحى وحاجتهم الإنسانية للعلاج الاستعجالي تؤوي العديد من النازحين من الأطفال والنساء والمدنيين الذين رفضوا التهجير نحو جنوب غزة، فهم عقبة مقاومة كبيرة ضد الأهداف الإسرائيلية. فشل الإحتلال في ضرب المقاومة وتحقيق منجز حقيقي في التدافع معها، والضربات المتتالية التي يتلقاها منها، جعله يستخدم مقولة الخبير العسكري البريطاني بزيل ليدل هارت “هدف الحرب هو التأثير في عقل قيادات العدو، وليس فقط قتل جنوده” وهذا الهدف دليل فشل المنظومة الحربية في تحقيق الإنجاز السياسي والعسكري فتريد القفز نحو ضرب المدنيين العزل وتهجريهم، وبالتالي دون خطاب منافق أصبح التطهير العرقي هو المستهدف الإستراتيجي. القارئ لمقالات الرأي الصهيونية وٱخرها مقال على صحيفة هٱرتس العبرية بعنوان :”احتلال مدينة غزة والتهجير الموقت للسكان هما الخطوة الإسرائيلية التي كسرت التوازن لكاتبها ٱلوف بن (الكاتب في النييورك تايمز ونيوزويك والغارديان) يقول : “الخطوة الاستراتيجية الرئيسية لإسرائيل في الحرب ضد “حماس” هي طرد سكان غزة إلى الجنوب، ولو موقتاً، وهدم المدينة. المؤتمرات الصحافية للناطق الرسمي باسم الجيش، التي تركز على الخطوات التكتيكية – عدد الأهداف التي تم استهدافها، وعدد “المخربين القتلى”، والأنفاق التي تم إغلاقها – كخطابات رئيس الحكومة المليئة بالشعارات” هذا الفكر النازي الذي يريد التطهير العرقي ويرى في الخطابات المنافقة للحكومة الصهيونية التي لا تستطيع التعبير مباشرة عن الهدف الإستراتيجي الذي تعمل عليه على الأرض شعارات فارغة، ويقول بالحرف الواحد :”طرد السكان الفلسطينيين وتحويل منازلهم إلى ركام من الردم وفرض قيود على دخول الوقود إلى القطاع، كانت خطوات كاسرة للتوازن، استخدمتها إسرائيل في المواجهة الحالية، بعكس الجولات السابقة في الجنوب” عندما فشلت نظرة المحتل التي عبر عنها بوضوح دون نفاق هذا الكاتب بالعمل على ضرب الحاضنة الشعبية من خلال التطهير للعرقي للتأثير في هذه الحاضنة المرمنة بخيار المقاومة كحل وحيد للحرية والإستقلال، أصبح هدف التطهير العرقي وسيلة للضغط على قيادة المقاومة، يستمر الٱن الاحتلال في ضرب المستشفيات والأماكن الحيوية بصورة مجنونة بعد الفشل العسكري في محاصرة القطاع والسيطرة العسكرية والأمنية عليه، وفشله في فرض التهجير القسري بالترغيب والتهريب والقتل. هذه العبارة النازية التي ذكرها الكاتب الصهيوني في مقاله :”إن الخطوة التي تهدف إلى “تفكيك” التنظيم وقدراته على السيطرة في غزة، هي الأوامر التي صدرت إلى مليون شخص من سكان شمال القطاع بالتوجه إلى جنوبه” لا ترى في المدنيين هدفا خاطئا أو دروع بشرية مثلها تكذب الرواية الصهيونية في تبرير جرائمها بل هو هدف مركزي في الحرب، أفشله أهل غزة بثباتهم على أرضهم وإختيارهم الشهادة على المذلة أو أن يكونوا أداة الإحتلال لتحقيقه أهدافه النازية، ويجب على العالم للمنافق التوقف عن دعم إحتلال نازي يجعل من التطهير العرقي هدفا إستراتيجي، رغم علمنا أن هذا الهدف ليس جديدا على القوى الغربية بل كان هدفا لظهور بعض الدول الكبرى للساحة السياسية! بقلم الدكتور مراد كادير
أبرز الأحداث بعد احتلاله

يتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة، أبرزها اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين ومحاولتهم أداء طقوس دينية، منها تقديم القرابين داخل الحرم القدسي. الأهمية الدينية للمسجد الأقصى هو المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، والقصة وردت في القرآن، إذ قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” (الإسراء – الآية 1). وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزا مهما لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكانا لإعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين. متى بني المسجد الأقصى؟ المسجد الأقصى بني قبل الميلاد بأكثر من ألفي سنة، فهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: “المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال: “أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد”. من الذي بنى المسجد الأقصى؟ لا يعرف بشكل دقيق من الذي بنى المسجد الأقصى أول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول إنه سام بن نوح، وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. وترجح بعض الروايات أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد 40 سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. تاريخ المسجد الأقصى وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه حوالي عام 1000 قبل الميلاد. وفي واحدة من أشهر الفتوحات الإسلامية عام 15 للهجرة (636 للميلاد)، جاء الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس وتسلمها من سكانها في اتفاق مشهور بـ”العهدة العمرية”، وقام بنفسه بتنظيف الصخرة المشرفة وساحة الأقصى، ثم بنى مسجدا صغيرا أقصى جنوبي المسجد الأقصى. وقد وفد مع عمر العديد من الصحابة، منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري. يطلق اسم المسجد الأقصى المبارك على كامل المساحة شبه المستطيلة التي تبلغ 144 دونماً، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان عام 72 للهجرة (691 للميلاد) مع الجامع القبلي، والتي تعد واحدة من أروع الآثار الإسلامية، ثم أتم الخليفة الوليد بن عبد الملك البناء للجامع القبلي في فترة حكمه، التي امتدت من عام 86 إلى 96 للهجرة (705 – 714 للميلاد). وبقيت قبة الصخرة إلى اليوم على شكلها الأصلي، أما الجامع القبلي فإن بناءه الحالي يختلف عن بناء الأمويين، حيث بني المسجد عدة مرات في أعقاب زلازل تعرض لها على مدى القرون الماضية، بدءًا من الزلزال الذي تعرض له أواخر حكم الأمويين عام 130 للهجرة (747 للميلاد) ومروراً بالزلزال الذي حدث في عهد الفاطميين عام 425 للهجرة (1033 للميلاد).
أجر الصلاة في المسجد الأقصى؟

يتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة، أبرزها اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين ومحاولتهم أداء طقوس دينية، منها تقديم القرابين داخل الحرم القدسي. الأهمية الدينية للمسجد الأقصى هو المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، والقصة وردت في القرآن، إذ قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” (الإسراء – الآية 1). وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزا مهما لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكانا لإعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين. متى بني المسجد الأقصى؟ المسجد الأقصى بني قبل الميلاد بأكثر من ألفي سنة، فهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: “المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال: “أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد”. من الذي بنى المسجد الأقصى؟ لا يعرف بشكل دقيق من الذي بنى المسجد الأقصى أول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول إنه سام بن نوح، وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. وترجح بعض الروايات أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد 40 سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. تاريخ المسجد الأقصى وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه حوالي عام 1000 قبل الميلاد. وفي واحدة من أشهر الفتوحات الإسلامية عام 15 للهجرة (636 للميلاد)، جاء الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس وتسلمها من سكانها في اتفاق مشهور بـ”العهدة العمرية”، وقام بنفسه بتنظيف الصخرة المشرفة وساحة الأقصى، ثم بنى مسجدا صغيرا أقصى جنوبي المسجد الأقصى. وقد وفد مع عمر العديد من الصحابة، منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري. يطلق اسم المسجد الأقصى المبارك على كامل المساحة شبه المستطيلة التي تبلغ 144 دونماً، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان عام 72 للهجرة (691 للميلاد) مع الجامع القبلي، والتي تعد واحدة من أروع الآثار الإسلامية، ثم أتم الخليفة الوليد بن عبد الملك البناء للجامع القبلي في فترة حكمه، التي امتدت من عام 86 إلى 96 للهجرة (705 – 714 للميلاد). وبقيت قبة الصخرة إلى اليوم على شكلها الأصلي، أما الجامع القبلي فإن بناءه الحالي يختلف عن بناء الأمويين، حيث بني المسجد عدة مرات في أعقاب زلازل تعرض لها على مدى القرون الماضية، بدءًا من الزلزال الذي تعرض له أواخر حكم الأمويين عام 130 للهجرة (747 للميلاد) ومروراً بالزلزال الذي حدث في عهد الفاطميين عام 425 للهجرة (1033 للميلاد).
الأهمية الدينية للمسجد الأقصى

يتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة، أبرزها اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين ومحاولتهم أداء طقوس دينية، منها تقديم القرابين داخل الحرم القدسي. الأهمية الدينية للمسجد الأقصى هو المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، والقصة وردت في القرآن، إذ قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” (الإسراء – الآية 1). وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزا مهما لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكانا لإعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين. متى بني المسجد الأقصى؟ المسجد الأقصى بني قبل الميلاد بأكثر من ألفي سنة، فهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: “المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال: “أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد”. من الذي بنى المسجد الأقصى؟ لا يعرف بشكل دقيق من الذي بنى المسجد الأقصى أول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول إنه سام بن نوح، وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. وترجح بعض الروايات أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد 40 سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. تاريخ المسجد الأقصى وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه حوالي عام 1000 قبل الميلاد. وفي واحدة من أشهر الفتوحات الإسلامية عام 15 للهجرة (636 للميلاد)، جاء الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس وتسلمها من سكانها في اتفاق مشهور بـ”العهدة العمرية”، وقام بنفسه بتنظيف الصخرة المشرفة وساحة الأقصى، ثم بنى مسجدا صغيرا أقصى جنوبي المسجد الأقصى. وقد وفد مع عمر العديد من الصحابة، منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري. يطلق اسم المسجد الأقصى المبارك على كامل المساحة شبه المستطيلة التي تبلغ 144 دونماً، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان عام 72 للهجرة (691 للميلاد) مع الجامع القبلي، والتي تعد واحدة من أروع الآثار الإسلامية، ثم أتم الخليفة الوليد بن عبد الملك البناء للجامع القبلي في فترة حكمه، التي امتدت من عام 86 إلى 96 للهجرة (705 – 714 للميلاد). وبقيت قبة الصخرة إلى اليوم على شكلها الأصلي، أما الجامع القبلي فإن بناءه الحالي يختلف عن بناء الأمويين، حيث بني المسجد عدة مرات في أعقاب زلازل تعرض لها على مدى القرون الماضية، بدءًا من الزلزال الذي تعرض له أواخر حكم الأمويين عام 130 للهجرة (747 للميلاد) ومروراً بالزلزال الذي حدث في عهد الفاطميين عام 425 للهجرة (1033 للميلاد).
ماذا تعرف عن المسجد الأقصى؟

يتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة، أبرزها اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين ومحاولتهم أداء طقوس دينية، منها تقديم القرابين داخل الحرم القدسي. الأهمية الدينية للمسجد الأقصى هو المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، والقصة وردت في القرآن، إذ قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” (الإسراء – الآية 1). وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزا مهما لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكانا لإعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين. متى بني المسجد الأقصى؟ المسجد الأقصى بني قبل الميلاد بأكثر من ألفي سنة، فهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: “المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال: “أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد”. من الذي بنى المسجد الأقصى؟ لا يعرف بشكل دقيق من الذي بنى المسجد الأقصى أول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول إنه سام بن نوح، وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. وترجح بعض الروايات أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد 40 سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. تاريخ المسجد الأقصى وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه حوالي عام 1000 قبل الميلاد. وفي واحدة من أشهر الفتوحات الإسلامية عام 15 للهجرة (636 للميلاد)، جاء الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس وتسلمها من سكانها في اتفاق مشهور بـ”العهدة العمرية”، وقام بنفسه بتنظيف الصخرة المشرفة وساحة الأقصى، ثم بنى مسجدا صغيرا أقصى جنوبي المسجد الأقصى. وقد وفد مع عمر العديد من الصحابة، منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري. يطلق اسم المسجد الأقصى المبارك على كامل المساحة شبه المستطيلة التي تبلغ 144 دونماً، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان عام 72 للهجرة (691 للميلاد) مع الجامع القبلي، والتي تعد واحدة من أروع الآثار الإسلامية، ثم أتم الخليفة الوليد بن عبد الملك البناء للجامع القبلي في فترة حكمه، التي امتدت من عام 86 إلى 96 للهجرة (705 – 714 للميلاد). وبقيت قبة الصخرة إلى اليوم على شكلها الأصلي، أما الجامع القبلي فإن بناءه الحالي يختلف عن بناء الأمويين، حيث بني المسجد عدة مرات في أعقاب زلازل تعرض لها على مدى القرون الماضية، بدءًا من الزلزال الذي تعرض له أواخر حكم الأمويين عام 130 للهجرة (747 للميلاد) ومروراً بالزلزال الذي حدث في عهد الفاطميين عام 425 للهجرة (1033 للميلاد).
قبة الصخرة

يتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة، أبرزها اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين ومحاولتهم أداء طقوس دينية، منها تقديم القرابين داخل الحرم القدسي. الأهمية الدينية للمسجد الأقصى هو المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، والقصة وردت في القرآن، إذ قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” (الإسراء – الآية 1). وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزا مهما لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكانا لإعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين. متى بني المسجد الأقصى؟ المسجد الأقصى بني قبل الميلاد بأكثر من ألفي سنة، فهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: “المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال: “أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد”. من الذي بنى المسجد الأقصى؟ لا يعرف بشكل دقيق من الذي بنى المسجد الأقصى أول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول إنه سام بن نوح، وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. وترجح بعض الروايات أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد 40 سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. تاريخ المسجد الأقصى وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه حوالي عام 1000 قبل الميلاد. وفي واحدة من أشهر الفتوحات الإسلامية عام 15 للهجرة (636 للميلاد)، جاء الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس وتسلمها من سكانها في اتفاق مشهور بـ”العهدة العمرية”، وقام بنفسه بتنظيف الصخرة المشرفة وساحة الأقصى، ثم بنى مسجدا صغيرا أقصى جنوبي المسجد الأقصى. وقد وفد مع عمر العديد من الصحابة، منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري. يطلق اسم المسجد الأقصى المبارك على كامل المساحة شبه المستطيلة التي تبلغ 144 دونماً، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان عام 72 للهجرة (691 للميلاد) مع الجامع القبلي، والتي تعد واحدة من أروع الآثار الإسلامية، ثم أتم الخليفة الوليد بن عبد الملك البناء للجامع القبلي في فترة حكمه، التي امتدت من عام 86 إلى 96 للهجرة (705 – 714 للميلاد). وبقيت قبة الصخرة إلى اليوم على شكلها الأصلي، أما الجامع القبلي فإن بناءه الحالي يختلف عن بناء الأمويين، حيث بني المسجد عدة مرات في أعقاب زلازل تعرض لها على مدى القرون الماضية، بدءًا من الزلزال الذي تعرض له أواخر حكم الأمويين عام 130 للهجرة (747 للميلاد) ومروراً بالزلزال الذي حدث في عهد الفاطميين عام 425 للهجرة (1033 للميلاد).