هدهد الأقصى

التسجيل
الدخول

التصنيف: خبر بيت المقدس

محافظة القدس:

قوات الاحتلال تصدر قراراً بهدم 13 منزلاً لعائلة الفهيدات في بلدة عناتا شمال شرق القدس، وتمهل العائلة 12 يوماً لإخلائها

أدّى مستوطنون أمس صلاة “بركة الكهنة” خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك

أدّى مستوطنون أمس صلاة “بركة الكهنة” خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك إحياءً لعيد “الحانوكاة” العبري، وهي طقس تهويدي يحاكي الصلوات التي يؤديها كهنة “الهيكل” المزعوم، ويتزامن معها قراءة نصوص من الكتب التلمودية. وقد كانت صلاة “بركة الكهنة” طقساً نادراً يمارسه المستوطنون في الأعياد، لكنه بات يتكرر في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ففي شهر ديسمبر الحالي أدّى المستوطنون “بركة الكهنة” بشكل جماعي في المنطقة الشرقية تزامناً مع بداية الشهر العبري، وتكررت أمس خلال رابع أيام الحانوكاة، فيما أدى مستوطن آخر الطقس ذاته في 16 ديسمبر. وهذا يذكرنا ب “السجود الملحمي” الذي كان يؤديه المستوطنون حتى فترة قريبة خلال المناسبات العبرية، لكنّه بات طقساً يومياً منذ ذكرى” خراب الهيكل” في 11 أغسطس الماضي، فلا يمر اقتحام دون انبطاح المستوطنين بشكل فردي أو جماعي.

المستوطنون يستبيحون الأقصى المبارك

366 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الحانوكاه العبري وأدوا طقوساً ورقصات استفزازية بحراسة الاحتلال الباحث في شؤون القدس، زياد ابحيص: “في اليوم الرابع من أيام “عيد الأنوار” التوراتي، والثاني لاقتحامه خلال هذا العيد –حيث تتوقف الاقتحامات الجمعة والسبت- فقد اقتحم المسجدَ الأقصى اليوم 366 مستوطناً، وأدوا طقوس بركات الكهنة بصوتٍ عالٍ، وأدوا رقصة احتفال الأنوار في ساحته الشرقية في حادثة نادرة في تاريخه، حيث كان المستوطنون قد فرضوا هذه الطقوس على أبوابه منذ عام 2017 أملاً في أدائها داخل الأقصى وقد جاء اليوم الذي نقلوا فيه هذه الاحتفالات إلى داخل الأقصى.”

ملخص اقتحامات وزير الأمن القومي للاحتلال

7 مرات منذ توليه منصبه و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة.. ملخص اقتحامات وزير الأمن القومي للاحتلال “إيتمار بن غفير” للمسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها الخميس؛ حيث اقتحمه بحماية مشددة من قوات الاحتلال إحياءً لما يسمى عيد “الحانوكاة

في أرض الرباط يقاومون بالصبر والثبات…

مع التفات الأنظار حول ما يحدث في غزة وفي الضفة الغربية، يمارس الاحتلال عدوانًا آخر على أهلنا في القدس، متبعًا أساليب مختلفة تهدف جميعها إلى تهويد القدس وإخراج أهلها منها. فمنذ بداية الطوفان قام العدو بهدم ما يزيد على 370 منشأة، من ضمنها مسجدان، كما يمنع إصدار تراخيص البناء والصيانة، بالإضافة إلى الغرامات الخيالية التي يفرضها على السكان من دون أسباب منطقية؛ فمثلًا قد يُغرّم المقدسي بمئات الآلاف لاصطفاف سيارته أو تعليق حبل إضاءة. أما قانون “أملاك الغائب” الذي يخول الاحتلال التصرف بأملاك الفلسطينيين بالهدم أو البيع بعد إجبارهم على تركها، وإلغاء إقامة كل من لا يظهر ولاءه للمحتل، و غرامة المساحة أو ما يعرف ب”الأرنونا” فليست إلا وسائل أخرى لتضييق حياة المقدسيين داخل القدس. ومع كل ذلك ما زال المقدسيين مثالًا يحتذى به في صمودهم وتمسكهم بأرضهم.

عينكم على الأقصى

أكثر من 425 مستوطناً دنّسوا باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم، لإحياء ما يسمى بعيد الأنوار “الحانوكاة”.