ولد عام 1966 في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ويعد الرجل الثاني في حماس، وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 18 عاما في سجون الاحتلال.
قاد العاروري العمل الطلابي الإسلامي في جامعة الخليل منذ 1985 حتى اعتقاله عام 1992، والتحق بحماس بعد تأسيسها أواخر 1987.
في 2014، اتهمته تل أبيب بالتخطيط لخطف وقتل 3 مسنوطنين في الضفة الغربية.
وانتخب نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وأعيد انتخابه في 31 يوليو/ تموز 2021، مع توليه رئاسة الحركة في الضفة الغربية.
واستشهد العاروري في 2 يناير/ كانون الثاني 2024، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت.