هدهد الأقصى

مقالة: عامٌ يمضي، وآخر يبدأ ولا تزال المجازر تتوالى

كل مجزرة في غزة تترك خلفها قصة ألم لا تُنسى، وكل زاوية دُمرت تُخبئ بين أنقاضها حكاية عائلة، وركام بيتٍ كان ملاذًا، وصورة حياة تُنزع بالقوة والقهر..

دماء بريئة سُفكت بلا ذنب، وقلوب امتلأت بالحزن والفقد، من أمهاتٍ فقدن فلذات أكبادهن بلا وداع، إلى أطفالٍ اغتيلت أحلامهم قبل أن تُزهر.

عامٌ يمضي، وآخر يبدأ ولا تزال المجازر تتوالى، والقصف يدوّي والدماء لم تجف، لكن رغم كل الألم والمعاناة، تبقى غزة تُقاوم بصمود يأبى الانكسار!