⚡️ كما المجاهدين في ساحات المعركة، لا يتراجع الأبطال في الميدان الطبي عن أداء أمانتهم، ولا ينسحبون أمام بطش الاحتلال وإجرامه، ولو كلّف الأمر حياتهم.
⚡️ ما أشبه الليلة بالبارحة!
بالأمس القريب، اقتحمت عصابات الاحتلال النازية مجمع الشفاء في جريمة وحشية نكراء، نكّلت بالطواقم الطبية، وأعدمت المصابين، واعتقلت مدير المستشفى د. محمد أبو سلمية، لتخضعه لتحقيق وحشي تحت التعذيب.
⚡️ واليوم، وبعد 14 شهرًا من أقسى صنوف العدوان على شمال غزة، يعيد التاريخ المشهد ذاته.. هذه المرة، استفردت آلة الإجرام في كمال عدوان، لتقصف المشفى وتحرق أقسامه، وتعتقل مديره البطل، الدكتور حسام أبو صفية، بعدما قتلت نجله أمام عينيه قبل شهرين.
⚡️ أي حقبة زمنية تلك التي نعيشها؟ وأيّ عقل يتصور هذا الألم المستمر؟!