ملخص| أبرز الأحداث في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان:
📍غزة:
- وصول 10 مليون دولار قيمة التبرعات الذي جادوا بها الناشطون، لإعادة إعمار مستشفى النصر في غزة.
- استشهاد الطفل أمجد حازم عابد 3 سنوات بعد إطلاق النار عليه من قبل الطيران المسير بحي الشجاعية شرقي غزة.
📍القدس والضفة:
- 100 ألف مصل أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.
- مستوطنون اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في صباح اليوم ما يسمى “بعيد المساخر” العبري.
- 191 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، اليوم.
- الاحتلال يجدد قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى بحق المرابطة المقدسية هنادي حلواني لستة أشهر.
- قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى خلال إفطار الفلسطينين، وصادرت يافطات لمجموعة شبابية توزع وجبات إفطار على المصلين.
- قوات الاحتلال تجبر المصلين على الخروج من المسجد الأقصى لمنعهم من الاعتكاف فيه في ليلة الجمعة الثانية.
- أعلن الإعلام العبري عن إصابة مستوطن بجروح بعد ضربه خلال مواجهة مع فلسطينيين قرب التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” جنوب الضفة.

191 مقتحما أدوا الطقوس الدينية في الأقصى في أول أيام عدوان “المساخر/البوريم” العبري، ليصل بذلك عدد المقتحمين في أول أسبوعين من رمضان إلى 1,406
اقتحم المسجدَ الأقصى اليوم 191 من المتطرفين في أول أيام موسم “البوريم” العبري. ورغم أن هذا العدد ليس الأعلى في أيام رمضان نتيجة الطبيعة الهامشية لهذا العيد وعدم ارتباطه بأسطورة المعبد كما سبق التوضيح، إلا أن جماعات المعبد المتطرفة أوصلت معدل المقتحمين خلال أيام شهر #رمضان المبارك إلى 156 مقتحماً يومياً وبمجموع 1,406 مقتحمين خلال أول أسبوعين، حيث يغلق باب الاقتحام أيام الجمعة والسبت.
وأدى المقتحمون طقس الانبطاح “السجود الملحمي” على ثرى #المسجد_الأقصى في ساحته الشرقية خلال اقتحامهم كما وثق بعض الناشطين من المتطرفين المنضوين في ما يسمى “مدرسة جبل المعبد الدينية”، وهي مدرسة دينية تتخذ من المسجد الأقصى المبارك مقراً لها؛ وقد سبق أن حرص أتباعها على أداء الطقوس العلنية وعلى استعراضها في الأقصى في نهار رمضان عدة مراتٍ هذا العام.
بالمقابل تستمر معضلة العجز عن توثيق ما يحصل في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، حيث يستفرد المقتحمون بها تحت حماية شرطة الاحتلال ويتصرفون وكأنها كنيسهم غير المعلن في الأقصى، بينما لا يتمكن #حراس_الأقصى التابعين للأوقاف الأردنية من الاقتراب منها خلال الاقتحام ليقتصر التوثيق على صور ومقاطع مصورة من مسافات كبيرة تزيد أحياناً عن 100 متر، ولولا ما يتباهى به المقتحمون من عدوان لما أمكن رصد ما يجري داخل أحد أقدس مقدسات المسلمين.
ويستمر موسم عدوان “البوريم” العبري استثنائياً لمدة أربعة أيام هذا العام، ما يعني أن الأحد 16-3 من الممكن أن يشهد أيضاً دعوات لاقتحام #الأقصى بمناسبة “عيد المساخر / البوريم” العبري، وتوضيح هذه الأيام على الشكل التالي للمهتمين:
اليوم الخميس 13-3-2025 يوم “صيام إستير” ويسبق الاحتفال بعيد البوريم في كل عام.
الجمعة 14-3: يوم الاحتفال بالبوريم العبري في كل العالم إلا للقاطنين في المدن المسوّرة مثل #القدس.
السبت 15-3: شوشان بوريم: أي يوم الاحتفال بالبوريم في القدس وفي المدن التي ينطبق عليها شرط “المدن المسوّرة”.
الأحد 16-3: البوريم المثلث أو الثلاثي: وذلك لوقوع بوريم القدس في يوم سبت الذي هو يوم صيام، فإن جزءاً من طقوسه يمدد لليوم التالي الذي يعرف بالبوريم المثلث، وهي من المناسبات النادرة في التقويم العبري المركب ما بين القمري والشمسي، وهي مناسبة لن تتكرر مرة أخرى قبل عام 2048.
