من الذاكرة| تمر اليوم 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي، حين اقتحم المتطرف الصهيوني “باروخ غولدشتاين” الحرم في الخليل وأطلق النار على المصلين فجرًا، ما أسفر عن ارتقاء 29 مصليًا وإصابة 150 آخرون، الجريمة لم تقف عند هذا الحد إذ امتدت أيدي الاحتلال لتغلق أبواب المسجد ومنع إسعاف الجرحى والاعتداء على المشيعين، ليرتفع عدد الشهداء ما يقارب خمسين شهيدًا..
منذ ذلك اليوم فرض الاحتلال تقسيمًا زمانيًا ومكانيًا للحرم، فخصص أوقاتًا وأماكن للمستوطنين وقيّد دخول المصلين إليه، وفرض إجراءات أمنية مشددة حولت البلدة القديمة إلى منطقة معزولة، ولا زالت جرائم الاحتلال تتواصل حتى اليوم من اعتقالات ومضايقات وتضييق، في محاولة لفرض واقع جديد..
إن ذكرى هذه المجزرة، تشهد على ظلم لا يُنسى وتؤكد أن الحرم الإبراهيمي كان وسيبقى مسجدًا إسلاميًا مقدسًا رغم كل محاولات الطمس والتهويد ✌️🏻
