المأفون أرنون سيغال، الوجه البارز في جماعات المعبد المتطرفة، ينشر صورة بالذكاء الاصطناعي للمعتوه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، مع قربان الفصح العبري الذي سيحل ابتداءً من السبت 12 أبريل/نيسان الجاري وخلفه المعبد الثالث المزعوم.
والعبارة المكتوبة هي: (هذا العام).
كلَّ عامٍ تحاول جماعات المعبد المتطرفة تنفيذ طقس ذبح القربان (وهو ماعز صغير) داخل #المسجد_الأقصى وتعلن عن جوائز كبرى لمن يتمكن من ذلك بتهريب ماعز صغير للمسجد، ويصدهم حراس الأقصى وتمنعهم شرطة الاحتلال من ذلك خوفاً من تفجير الأوضاع.
هذا العام تأمل هذه الجماعات أن يوعز بن غفير لشرطته بالسماح بتنفيذ هذا الطقس الديني داخل #الأقصى علناً أو التغافل عنهم، بعد أن تخلص تقريباً من غريمه جهاز الشاباك الذي كان دائماً يعارض هذه الخطوة المجنونة.
للعلم: هذا الطقس هو آخر الطقوس الدينية التي لم يتمكن المستوطنون من تأديتها حتى هذه اللحظة داخل المسجد الأقصى.. وهم يأملون أن يفعلوها هذا العام.
