📢 قطاع غزة يحتاج يومياً 600 شاحنة إغاثية و250,000 علبة حليب شهرياً للأطفال الرُّضَّع والحل الجذري هو فتح المعابر وكسر الحصار فوراً
يواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل. نؤكد أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. ورغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة.
نُذكّر أن 250,000 علبة حليب شهرياً مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.
إن الحل الجذري والعاجل هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر دون شروط، وضمان تدفق حليب الأطفال والمساعدات والوقد بشكل دائم وكامل، بعيداً عن الحلول الترقيعية أو الجزئية المؤقتة.
✍️ المكتب الإعلامي الحكومي
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الأحد 27 يوليو 2025
تصريح صحفي صادر عن د. منير البرش
المدير العام بوزارة الصحة – غزة
الهدنة الإنسانية ليست وقتًا للسكوت… بل لإنقاذ من تبقّى على قيد الحياة
في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي،
يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة.
🆘 نطالب بإجراءات فورية وعاجلة لإنقاذ الأرواح، أبرزها:
1️⃣ الإجلاء الطبي العاجل للجرحى:
• للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري.
• للجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة.
• المرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج.
2️⃣ إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية:
• 🍼 الحليب العلاجي للأطفال والرضّع.
• 🥤 المكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات (مثل الإنشور).
• 🧃 محاليل جلوكوز مركّزة (20% و50%).
• 🍽️ أغذية علاجية جاهزة (RUTF).
• 💉 مضادات حيوية وريدية.
• 🥚 مصادر البروتين: اللحوم، البيض، الألبان، والسكر.
⚠️ هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح.
كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة،
وكل صمتٍ يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمّه بلا دواء ولا حليب.
