أدّى مستوطنون أمس صلاة “بركة الكهنة” خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك إحياءً لعيد “الحانوكاة” العبري، وهي طقس تهويدي يحاكي الصلوات التي يؤديها كهنة “الهيكل” المزعوم، ويتزامن معها قراءة نصوص من الكتب التلمودية.
وقد كانت صلاة “بركة الكهنة” طقساً نادراً يمارسه المستوطنون في الأعياد، لكنه بات يتكرر في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ففي شهر ديسمبر الحالي أدّى المستوطنون “بركة الكهنة” بشكل جماعي في المنطقة الشرقية تزامناً مع بداية الشهر العبري، وتكررت أمس خلال رابع أيام الحانوكاة، فيما أدى مستوطن آخر الطقس ذاته في 16 ديسمبر.
وهذا يذكرنا ب “السجود الملحمي” الذي كان يؤديه المستوطنون حتى فترة قريبة خلال المناسبات العبرية، لكنّه بات طقساً يومياً منذ ذكرى” خراب الهيكل” في 11 أغسطس الماضي، فلا يمر اقتحام دون انبطاح المستوطنين بشكل فردي أو جماعي.
