بدأت فكرة العمليات الفدائية عام 1986 على يد “سرايا الجهاد الإسلامي”، وكان من المقرر أن تقود المُقاوِمَة عطاف عليان سيارة مفخخة، لكن العملية اكتشفت قبل تنفيذها.
وفي 1993 جهز يحيى عياش سيارة مفخخة قادها الشهيد ساهر حمد الله التمام، وفجرها بين حافلتين عسكريتين في مستوطنة ميحولا، وقد أدى الانفجار إلى قتل وجرح عشرات الجنود، وكانت تلك أول عملية تفجير ناجحة.
بعد توقيع أوسلو انخفضت وتيرة العمليات بسبب التنسيق الأمني ولكنّها لم تتوقف، فمنذ انطلاقتها مع عملية ساهر التمام وحتى ما قبل اندلاع انتفاضة الأقصى، سجلت 30 محاولة تنفيذ عملية فدائية تم 24 منها.
لم تتوقف عمليات التفجير وكل أنواع العمل الفدائي حتى اليوم، بثأرٍ بدأ على يد العياش، لا يزال أثره حاضرًا حتى الآن..
