هدهد الأقصى

مقالة: الاحتلال يتحكم في الأقصى بشكل كامل

منع الاحتلال اليوم آلاف المصلين من دخول #المسجد_الأقصى أو من دخول البلدة القديمة في #القدس، وسمح فقط لنحو 500 من المصلين بدخوله لصلاة الجمعة، فانحصرت الجمعة بصفوف غير مكتملة في السطور القليلة الأولى من الجامع القبلي.

يتذرع الاحتلال بـ “إجراءات الطوارئ” لتقييد التجمعات، رغم أن التجمع حصل بالفعل على أبواب المدينة حيث منعت شرطة الاحتلال الدخول واعتدت على المصلين، والتجمع حصل بالفعل على الأسوار حين أدى المرابطون الصلاة عند أقرب نقطة خارج أسوار البلدة القديمة.

الهدف الفعلي واضح ومعلن ولا يخفى على أحد، وهو حصار #الأقصى وتكريس عزله، واستعراض “السيادة الصهيونية” بفرض القيود عليه بينما ترفع عن معظم ما سواه في محيطه.

يمكن القول إن هذا الفتح الجزئي للأقصى هو استمرار للإغلاق، يحـقـق الأهداف ذاتها، وبالتالي فالأصل أن يؤرخ اليوم لليوم الثامن من الإغلاق الشامل للأقصى وللجمعة الثانية من إغلاقه، واعتباره ما زال مغلقاً عدواناً وتعسفاً، وهو ما يفرض استنهاض كل قوة ممكنة لفتحه وكسر الحصار عنه.

الأقصىمعركةوجود

الأقصىتحتالحصار

د.زياد أبحيص