بيان أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة
أشرعتُنَا نحو غزّة، وغايتُنا كسرُ الحصار
رفضاً لاستمرار الإبادة الجماعية الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني، ورفضاً لاستمرار الاحتلال الصهيوني باستخدام الحصار والتجويع أسلحة إبادة تستهدف أهالي غزة المحاصرين.
وانصهارًا مع الزخمِ العالمي المناصرٍ للقضية العادلة ودعماً للصمود الأسطوريّ للشعب الفلسطينيّ فوق أرضه منذ النكبة إلى اليوم، والمدافعِ عن الحقّ الفلسطينيّ التاريخيّ، والمقاومِ لآلة القتل الصهيونية الوحشية التي تواصل -دون هوادةٍ- وبكافةِ وسائلِ الدمار والقتل والإجرام والتنكيل والتطهير العرقي بتواطئ القوى الاستعمارية ودوائر الصهيونية العالمية، حربَ الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا في قطاع غزّة منذ أكثرَ من عشرين شهرًا.
ومراكمةً على المهمّة المشتركةِ الأولى “ماضون إلى غزّة برًّا وبحرًا وجوًّا”
يعلنُ أسطول الصمود العالمي لكسرِ الحصار عن غزَّة بصفةٍ رسميةٍ، بعد تشكُّله من : أسطول الصمود المغاربي،ومناضلين من أسطول الحرية، الحراك العالمي إلى غزّة والمبادرة الشرق آسيوية Sumoud Nusantara.
عن انطلاق الاستعدادات العمليّة واللوجستية تجسيدًا للانخراط التامّ والفعليّ في العمليةِّ المشتركة الثانية ، والتي ستكون عمليةً بحريّةً بالكاملِ بمشاركةٍ عالميّةٍ واسعةٍ للإبحارِ في اتجاه غزَّة مُواصَلةً للاشتباكِ المباشرِ مع الكيانِ الصهيونيّ والمنظومةِ الدولية الداعمةِ للإبادة ومع الأنظمة المتواطئة وتعفّنات النظام الاستعماريّ وتقسيماتِه الاستعماريةِ لشعوب العالم.
ونعلن أن الأهداف المركزية للأسطول :
كسر الحصار عن غزة
إقحام الشعوب وأحرار العالم في عمليّة كسر الحصار
إعادة راهنية القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على المجازر المُرتكبة والابادة الجماعية في غزة.
وما نؤكده في هذه الندوة الصحفية أنّ:
1- عشرات السفن ستبدأ بالاستعداد للانطلاق من قارتي أوروبا وأفريقيا وسنعلن عنها تباعاً وفقاً للاستعدادات والإجراءات الاحترازية.
2- إعلان تونس وإسبانيا محطات انطلاق أساسية في هذه العملية.
3-سيكون 31-آب -2025 يوم الانطلاق من إسبانيا/ 4 – أيلول- 2025 يوم الانطلاق من تونس
4- سيحمل الأسطول بعض المساعدات
وإذ نحيي في هذا اليوم سفينة حنظلة و مناضليها ، تلك السفينة التي تمت أسرها وجميع المناضلات و المناضلين و هي في طريقها إلى فلسطين المحتلّة لكسر الحصار ، وتكون ملهماً ومجدداً لآمالنا بالوصول إلى غزة وكسر الحصار عن أبطالها الصامدين، نجدد الدعوة لأحرار العالم والقوى الداعمة للحقِّ الفلسطينيّ لإعلانِ حالةِ الطوارئِ الأمميَّة والمشاركةِ والانخراطِ الكامل في العمليّات القادمةِ لكسر الحصارِ عن غزَّة وإيقافِ حرب الإبادة في إطار الحراك العالمي المتصاعد، وترجمةً ومواصلةً للديناميكية الشعبية والجماهيرية التي عرفتها مبارات كسر الحصار، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
_
