هدهد الأقصى

المسجد الأقصى.. هل تذكرونه؟

بدأت اليوم الأربعاء اقتحامات عيد الحانوكاه (الأنوار) التي تستمر ثمانية أيام حتى 31-12-2024. وتحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام إشعال شمعدان الحانوكاه داخل #المسجد_الأقصى، حيث يتوقع أن يحاول عدد من المتطرفين تهريبه بشتى الطرق لتثبيته واقعاً جديداً ومكتسباُ آخر لم يكن من قبل.وبالاضافة الى الصلوات العلنية والجماعية العامة داخل الأقصى، أعلنت جماعات المعبد المتطرفة عن برنامج يومي للدروس والطقوس الدينية الجماعية التي تتعامل مع المسجد الأقصى باعتباره كنيساً.ومن الشخصيات التي ورد ذكرها في إعلان جماعات المعبد الحاخام إلياهو ويبر الذي سيؤدي صلاة الصباح يومياً في الساعة السابعة صباحاً. فيما يقدم الحاخام إليشا ولفسون الدرس التوراتي اليومي في الساعة التاسعة والنصف صباحاً. ويقيم الحاخام أليشع ولفسون ما يسمى صلوات المساء (منحا) الساعة الثانية عشر ونصف ظهراً. المسجد الأقصى.. هل تذكرونه؟

فهل يشهد الأقصى محاولات جديدة لإشعال شمعدان الحانوكاة كاملاً في الأقصى هذا العام؟

يعدّ إشعال الشمعدان أبرز طقوس عيد “الحانوكاة” التي يسعى المستوطنون لتطبيقها في المسجد الأقصى المبارك والذي يبدأ هذا العام في 26 ديسمبر ويستمر 8 أيام، حيث جرت محاولات سابقة شملت إشعال جماعات الهيكل للشموع خلال اقتحامهم الأقصى في عيد “الحانوكاة” عامي 2021 و2023، عدا عن إشعال الشمعدان في محيطه مراراً. فهل يشهد الأقصى محاولات جديدة لإشعال شمعدان الحانوكاة كاملاً في الأقصى هذا العام؟

📌 35 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

“بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى”!!

نشرت جماعات الهيكل صورة معدّلة تُظهر الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى مرفقة بعبارة “بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى”، ويأتي ذلك تزامناً مع اقتراب عيد “الحانوكاة” الذي يتعرّض فيه الأقصى للانتهاكات وأبرزها محاولة إدخال الشمعدان إلى الأقصى أو إضاءة الشموع كما حدث في الذكرى ذاتها العام الماضي. ويشهد الأقصى منذ الحرب على غزة عدواناً غير مسبوق ومحاولات لتغيير الوضع القائم فيه والمضي قدماً نحو بناء الهيكل بشكل فعلي، عبر حصار الأقصى وإبعاد المرابطين وفتح الباب أمام اقتحامات المستوطنين وقياداتهم وأداء كافة طقوس الهيكل.