أشرقت شمس يوم الثامن عشر من نوفمبر لعام 3202 على حدث تاريخي نصرة للقضية الفلسطينية ” مؤتمر على خطى نوفمبر فلسطين تتحرر” الذي احتضنته أكاديمية المعارف المقدسية التابعة للمركز الثافي الإسلامي حيث ألقت بالقضية إلى جميع شرائح المجتمع الجزائري فتبناها بكل حب وود وروح،
استهل المؤتمر بافتتاحية من الذكر الحكيم من تلاوة المقريء الشيخ حمزة هيصام و بعده بالسلام الوطنيين الفلسطيني والجزائري، ثم تلته كلمات لمدير المؤتمر ومهندسه الأستاذ عدلان قارة وكلمة الدكتور طارق بكيري. ولقد كان اليوم فحواه تعزيزا لنصرة المقاومة و أهلها في غزةـ
اندرج ضمنه مداخلات وورشات تخصصية و معارض طيلة يوم المؤتمر. كانت المداخلات تحكي عن البوصلة التاريخية للمقاومة مرورا بالطوفان إلى رؤية إستشرافية لما بعد الطوفان من تقديم كل من رئيس جمعية البركة الشيخ أحمد إبراهيمي والدكتور محمد علي بيود رئيس مؤسسة أمناء الأقصى بتركيا وكذلك البروفيسور المختص في الصهيونية الأستاذ عبد الوهاب العمري و اختتمت المداخلات بكلمة الإمام الخطيب عبد اللطيف بونقطة














توزع الجمع بعد ذلك نحو ورشات تخصصية كل حسب اهتماماته وتخصصه
- معلمون من أجل بيت المقدس حيث تناول فيها الحاضرون كيفية نصرة القضية في الأسرة التربوية و إصلاح للمناهج التربوية لما يخدم القضية الفلسطينية من تقديم الأستاذ حسام الدين شراد والأستاذ ميلود غرمول
- ورشة أمهات من أجل بيت المقدس : التي تناول دور المرأة الجزائرية في الثورة. وكذا توعية أبناءها وتربيتهم على التمسك بقضايا امتهم من تقديم الدكتور أنيسة زغدود والاستاذة عائشة داهش كانت أصغر مشاركة في قوافل فك الحصار عن غزة
- ورشة اطفال من أجل بيت المقدس : تناولت نشاطات ترفيهية وتثقفية الأطفال حول بيت المقدس من تأطير رائدات الاكاديمية لمدة يوم كامل
- ورشة فسائل الأقصى: التي تمحورت حول نشاطات معرفية وثقافية لنصرة القضية الفلسطينية من تقديم الأستاذة هبة معيوف من رائدات الأكاديمية
- ورشة إعلاميون من أجل بيت المقدس: التي تناولت دور صناع المحتوى الهادفين في مساندة القضية ودعم من خلال نشر جرائم الإحتلال الغاشم. من تقديم الاستاذ فيصل بلجيلالي مدير قناة الأنيس وصانعة المحتوى الأستاذة هند نفايدة
- ورشة أطباء من أجل بيت المقدس : التي تناولت دور الطبيب ومساهمته المادية والمعنوية وهو بالأولى بهذا هو منقذ الأرواح من تقديم الدكتورين بهلولي أحمد لخضر والعربي بوعكاز
- متندى طوفان الأقصى: الذي كان عبارة عن صبغ للٱراء مفتوح امام الجميع حول الاحداث الطوفان.واحتوى المؤتمر على معارض تعريفية وإحصائية وحملة للقطيعة للمنتوجات التي تدعم العدو، كما فتح باب لجمع التبرعات لصالح أهلنا في غزة.ثم تلته وقفة ختامية مع الانتقال إلى جو التكريمات، وبهذا ختم المؤتمر بعدة مشاريع إمداد وإسناد لأهالينا في غزة خرجت بها مختلف الورشات على أمل أن تترجم جميع الأقوال إلى أفعال بحول الله.

















